وفي ترجمة (عدی بن ثابت) : «رافضی غال».
وفي ترجمة (العلاء بن صالح) : «من عتق الشيعه».
وفي ترجمة (علی بن زيد بن جدعان) : «كان رافضيا».
وفي ترجمة (علی بن صالح) : «هو من سلف الشيعه وعلمائهم».
وفي ترجمة (علی بن غراب) : «كان غاليا في التشيّع».
وفي ترجمة (علی بن هاشم بن البرید) : «كان مفرطاً في التشيّع».
وفي ترجمة (فطر بن خليفه) : «مذهبه مذهب الشيعه» و : «خشبی (١) مفرط».
وفي ترجمة (موسی بن قيس الحضرمی) : «من الغلاه في الرفض».
وفي ترجمة (نفیع بن الحارث) : «يغلو في الرفض».
__________________
يرجع إلی الدنيا عليّاً والأئمّة والمخلصین من شیعتهم ، في زمن المهدی عليه السلام ، ويرجع أيضاً رؤساء الظلم والنفاق في هذه الأُمّه ، فینتقم أولئك من هؤلاء .. وكأنّ القول بالرجعه عند الجمهور نقص موجبٌ للضعف ، مع أنّ به آيات من القرآن الكريم ؛ قال أبو حريز البصری ـ من رجال البخاري في التعالیق والأربعه ـ : هی ٧٢ آيه. تهذيب التهذيب ٥ : ١٦٤. وبه روايات معتبره كثيره ، وقد قال به بعض الصحابه كأبي الطفيل ـ كما في المعارف ـ وعدّه من الأئمّة من غير الإماميه. كما أنّ في كتب الجمهور أيضاً أحاديث في وقوع ذلك في زمن بعض الأنبياء ، وفي زمن النبيّ صلّی اللّٰه عليه وآله وسلّم ، بل لقد رووا أنّ رسول اللّٰه أرجع إلی الدنيا والدیه وعرض عليهما الإسلام ـ في ما يروون ـ فقبلا ، وعادا فماتا. انظر : شرح المواهب اللدنّیه ١ : ١٦٦ ـ ١٦٨. ولو شئنا التفصيل لفعلنا ، لكنّه خارج عمّا نحن بصدده الآن ، وبما ذكرناه الكفايه.
(١) من ألقاب القائلين بإمامه عليّ عليه السلام بعد رسول اللّٰه صلّی اللّٰه عليه وآله وسلّم وأنّ إمامه غيره باطله ، في كلام النواصب.