وأخرجه الطبري أيضاً في الجزء الثاني من كتابه : تاريخ الأُمم والملوك (١).
وأرسله ابن الأثير إرسال المسلّمات في الجزء الثاني من كامله (٢) ، عند ذكره أمر اللّٰه نبیّه بإظهار دعوته.
وأبو الفداء في الجزء الأوّل من تاريخه (٣) ، عند ذكره أوّل من أسلم من الناس.
ونقله الإمام أبو جعفر الإسكافي المعتزلی في كتابه : نقض العثمانيه ، مصرّحاً بصحّته (٤).
وأورده الحلبي في باب استخفائه صلّی اللّٰه عليه وآله وسلّم وأصحابه في دار الأرقم (٥) ، من سيرته المعروفه.
__________________
(١) ص ٣٢٠ ـ ٣٢٢ ، بطرق مختلفه.
(٢) ص ٦٠.
(٣) ص ١١٦.
(٤) كما في ص ٢٤٤ من المجلّد ١٣ من شرح نهج البلاغه لابن أبي الحدید ، طبع مصر. أمّا كتاب نقض العثمانيه ، فإنّه ممّا لا نظير له ، فحقيق بكلّ بحّاث عن الحقائق أن يراجعه ، وهو موجود في ص ٢١٥ وما بعدها إلی ص ٢٩٥ من المجلّد ١٣ من شرح النهج ، في شرح آخر الخطبه القاصعه.
(٥) راجع الصفحه الرابعه من ذلك الباب ، أو ص ٢٨٣ من الجزء الأوّل من السيرة الحلبية ، ولا قسط لمجازفه ابن تيميّة وتحكماته التی أوحتها إليه عصبيته المشهوره.
وهذا الحديث أورده الكاتب الاجتماعی المصری محمّد حسين هيكل ، فراجع العمود الثاني من الصفحه الخامسه من ملحق عدد ٢٧٥١ من جريدته (السياسه) الصادر في ١٢ ذی القعده سنه ١٣٥٠ ، تجده مفصّلاً ، وإذا راجعت العمود الرابع من صفحه ٦ من ملحق عدد ٢٧٨٥ من (السياسه) تجده ينقل هذا الحديث عن كلّ من : مسلم في صحيحه ، وأحمد في مسنده ، وعبد اللّٰه بن أحمد في زيادات المسند ، والهيثمي في مجمع الزوائد ، وابن قتيبه في