وهذا في روآيه جماعه من الأئمّة ، منهم الحاكم في كتاب التفسير من مستدركه ، وقال : «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه» (١).
٣ ـ قوله صلّی اللّٰه عليه وآله وسلّم له ـ في بعض الألفاظ ـ : «لك من الأجر مثل ما لي ، وما لك من المغنم مثل ما لي».
وهذا في روآيه جماعه أيضاً ، منهم الحافظ محبّ الدين الطبري (٢).
٤ ـ قوله صلّی اللّٰه عليه وآله وسلّم له ـ في بعض الألفاظ ـ : «إنّه لا ينبغی أنّ أذهب إلّا وأنت خليفتی».
وهذا في روآيه جماعهٍ كبيره من الأئمّة ، كأحمد بن حنبل ، وأبي يعلی ، والحاكم ، وابن عساكر ، وابن كثير ، وابن حجر العسقلاني ، والسيوطي ، والمتّقی الهندی ، وغيرهم (٣).
٥ ـ تمني عمر وسعد لأن تكون لهما هذه المنزله.
روی ذلك عن عمر : الحاكم النيسابوري ، وأبو بكر الشیرازی ، والزمخشری ، وابن النجّار ، ومحبّ الدين الطبري ، والسيوطي ، والمتّقی الهندی (٤).
أمّا ابن تيميّة فيقول : «هذا كذب»!!
وأمّا الأعور الواسطی فيقول : «إنّ عمر لو عقل ما تمني هذا التمني»!!
لكنّ سعد بن أبي وقّاص أيضاً تمني ذلك.
__________________
(١) المستدرك علی الصحيحين ٢ : ٣٣٧.
(٢) الرياض النضره في مناقب العشره المبشّره ٣ : ١١٩.
(٣) راجع : مسند أحمد ١ : ٣٠٥٢/٥٤٤ ، المستدرك علی الصحيحين ٣ : ١٣٣ ، الرياض النضره ٣ : ١٧٥ ، البدآيه والنهآيه ٧ : ٣٣٨ ، الإصابه ٤ : ٢٧٠ ، كنز العمّال ١١ : ٣٢٩٣١/٦٠٦.
(٤) راجع : الرياض النضره ٣ : ١١٨ ، كنز العمّال ١٣ : ٣٦٣٩٢/١٢٢ ، وغيرهما.