٤ ـ قوله صلّی اللّٰه عليه وآله وسلّم لعليّ : مرحباً بسيّد المسلمين ، وإمام المتّقين. أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء (١).
٥ ـ قوله صلّی اللّٰه عليه وآله وسلّم : أوّل من يدخل هذا الباب إمام المتّقین ، وسيّد المسلمين ، ويعسوب الدين ، وخاتم الوصيین ، وقائد الغرّ المحجّلین. فدخل عليّ ، فقام إليه مستبشراً ، فاعتنقه وجعل يمسح عرق جبينه وهو يقول له : أنت تؤدّی عني ، وتسمعهم صوتی ، وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي (٢).
٦ ـ قوله صلّی اللّٰه عليه وآله وسلّم : إنّ اللّٰه عهد إلیَّ في عليّ أنّه : رآيه الهدی ، وإمام أوليائی ، ونور من أطاعني ، وهو الكلمه التی ألزمتها المتّقين .. الحديث (٣).
وأنت تری هذه الأحاديث الستّه نصوصاً صریحه في إمامته ، ولزوم طاعته عليه السلام.
٧ ـ قوله صلّی اللّٰه عليه وآله وسلّم ، وقد أشار بيدة إلی عليّ : إنّ هذا أوّل من آمن بی ، وأوّل من يصافحني يوم القيامه ، وهذا الصدّيق الأكبر ، وهذا فاروق هذه الأمّه ، يفرق بين الحقّ والباطل ، وهذا يعسوب المؤمنين .. الحديث (٤).
__________________
(١) وهو الخبر ١١ من الأخبار التی أوردها ابن أبي الحدید في الصفحه ١٧٠ من المجلّد التاسع من شرح النهج ، والحديث ٣٣٠٠٩ من أحاديث الكنز ص ٦١٩ من جزئه ١١.
(٢) أخرجه أبو نعيم في حليته عن أنس ، ونقله ابن أبي الحديد مفصّلاً في ص ١٦٩ من المجلّد التاسع من شرح النهج ، فراجع الخبر ٩ من تلك الصفحه.
(٣) أخرجه أبو نعيم في حليته من حديث أبي برزه الأسلمی وأنس بن مالك ، ونقله علّامه المعتزله في ص ١٦٧ من المجلّد التاسع من شرح النهج ، فراجع الخبر الثالث من تلك الصفحه.
(٤) أخرجه الطبراني في الكبير ٦ : ٦١٨٤/٢٦٩ من حديث سلمان وأبي ذرّ ، وأخرجه