يوم القيامه. أخرجه الخطيب من حديث أنس (١).
وبما ذا يكون أبو الحسن حجّه كالنبيّ لو لا أنّه ولي عهده ، وصاحب الأمر من بعده؟!
٣٢ ـ قوله صلّی اللّٰه عليه وآله وسلّم : مكتوب علی باب الجنّه : لا إله إلّا اللّٰه ، محمّد رسول اللّٰه ، عليّ أخو رسول اللّٰه (٢).
٣٣ ـ قوله صلّی اللّٰه عليه وآله وسلّم : مكتوب علی ساق العرش : لا إله إلّا اللّٰه ، محمّد رسول اللّٰه ، أیّدته بعليّ ، ونصرته بعليّ (٣).
٣٤ ـ قوله صلّی اللّٰه عليه وآله وسلّم : من أراد أن ينظر إلی نوح في عزمه ، وإلی آدم في علمه ، وإلی إبراهيم في حلمه ، وإلی موسی في فطنته ، وإلی عيسی في زهده ، فلينظر إلی عليّ بن أبي طالب. أخرجه البيهقي في صحيحه ، والإمام أحمد بن حنبل في مسنده (٤).
__________________
(١) وهو الحديث ٣٣٠١٣ في ص ٦٢٠ من الجزء ١١ من الكنز.
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط ٥ : ٥٤٩٨/٥٠٤ ، والخطيب في المتّفق والمفترق ، كما في ص ٦٢٤ ج ١١ من كنز العمّال. وقد أوردناه في المراجعه ٣٤ وعلّقنا عليه ما يفید الباحث المتتبّع.
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير ٢٢ : ٥٢٦/٢٠٠ ، وابن عساكر عن أبي الحمراء مرفوعاً ، كما في ص ٦٢٤ من الجزء ١١ من الكنز.
(٤) وقد نقله عنهما ابن أبي الحدید في الخبر الرابع من الأخبار التی أوردها في ص ١٦٨ ج ٩ من شرح النهج ، وأورده الإمام الرازي في معني آيه المباهله من تفسيره الكبير ص ٨٦ ج ٨ ، وقد أرسل إرسال المسلّمات كون هذا الحديث موافقاً عند الموافق والمخالف.
وأخرج هذا الحديث ابن بطّه من حديث ابن عبّاس ، كما في ص ٤١ من كتاب فتح الملك العليّ بصحّه حديث باب مدينه العلم عليّ للإمام أحمد بن محمّد بن الصدّيق الحسني