٣٥ ـ قوله صلّی اللّٰه عليه وآله وسلّم : يا عليّ! إنّ فيك من عيسی مثلاً ، أبغضته إليهود حتّی بهتوا أُمّه ، وأحبّه النصاری حتّی أنزلوه بالمنزله التی ليس بها .. الحديث (١).
٣٦ ـ قوله صلّی اللّٰه عليه وآله وسلّم : السبّق ثلاثه : السابق إلی موسی يوشع ابن نون ، والسابق إلی عيسی صاحب ياسین ، والسابق إلی محمّد عليّ بن أبي طالب (٢).
٣٧ ـ قوله صلّی اللّٰه عليه وآله وسلّم : الصدّيقون ثلاثه : حبيب النجّار ، مؤمن آل ياسین ؛ قال : (يٰا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ) (٣) ، وحزقيل ، مؤمن آل فرعون ؛ قال : (أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يقول رَبِّیَ اللّٰهُ) (٤) ، وعليّ بن أبي طالب ، وهو أفضلهم (٥).
٣٨ ـ قوله صلّی اللّٰه عليه وآله وسلّم لعليّ : إنّ الأُمّه ستغدر بك بعدي ، وأنت تعیش علی ملّتی ، وتقتل علی سُنّتی ، مَن أحبّك أحبّني ، ومَن أبغضك أبغضني ، وإنّ
__________________
المغربی ، نزيل القاهره ؛ فراجع.
وممّن اعترف بأنّ عليّاً هو الجامع لأسرار الأنبياء أجمعين شيخ العرفاء محی الدين بن العربی ، في ما نقله عنه العارف الشعراني في المبحث ٣٢ من كتابه اليواقيت والجواهر ص ٣٣٩.
(١) أخرجه الحاكم في ص ١٢٣ من الجزء ٣ من المستدرك.
(٢) أخرجه الطبراني وابن مردويه ، عن ابن عبّاس. وأخرجه الديلمي عن عائشه ، وهو في السُنن المستفیضه.
(٣) سوره يس ٣٦ : ٢٠.
(٤) سوره غافر ٤٠ : ٢٨.
(٥) أخرجه أبو نعيم وابن عساكر عن أبي ليلی مرفوعاً ، وأخرجه ابن النجّار عن ابن عبّاس مرفوعاً ؛ فراجع الحديث ٣٠ والحديث ٣١ من الأربعين حديثاً التی أوردها ابن حجر في الفصل الثاني من الباب ٩ من صواعقه ، آخر ص ١٩٢ والتی بعدها.