القائل : إنّه لكريم» (١).
* وبتفسير الآيه : (وَاللّٰهُ مَوْلاٰكمْ) (٢) :
«متولي أُموركم ، وقيل : أولي بكم من أنفسكم ، ونصيحته أنفع لكم من نصائحكم لأنفسكم» (٣).
* وقال القاضي البيضاوي بتفسير الآيه : (هِیَ مَوْلاٰكمْ) :
«هی أولي بكم ، كقول لبيد ...حقيقته : محراكم ، أي مكانكم الذي يقال فيه : أولي بكم» (٤) ..
* وقال النسفي كذلك بالنصّ بتفسيرها في تفسيره الشهير (٥).
* وكذا بتفسير الجلالين (٦) ..
* وبتفسير أبي السعود (٧).
ولا يخفي : أنّ هؤلاء أئمّة التفسير عند القوم ، وكتبهم أشهر التفاسير المعتمده في ما بينهم ..
واعترف بذلك كبار علماء الكلام ، كالسعد التفتازاني والعلاء القوشجی وغيرهما ؛ فقد جاء في شرح المقاصد وفي شرح التجريد ، وهما من أشهر كتبهم في العقائد ما نصّه : «ولفظ (المولي) قد يراد به : المعتق ، والحليف ، والجار ، وابن
__________________
(١) تفسير غرائب القرآن ٦ : ٢٥٦.
(٢) سوره التحريم ٦٦ : ٢.
(٣) تفسير غرائب القرآن ٦ : ٣٢٠.
(٤) أنوار التنزيل وأسرار التأويل : ٧١٦.
(٥) تفسير النسفي ـ مدارك التنزيل ٢ : ٦٤٨.
(٦) تفسير الجلالين بهامش تفسير البيضاوي ٢ : ٤٥٤.
(٧) تفسير أبي السعود العمادي ٨ : ٢٠٨.