وأمّا تهجّمات هذا المقلّد المفتری علی علماء الشيعه ـ وخاصّهً القمّیّین منهم ـ فهي دليل آخر علی عجزه عن الجواب العلمی ، وجهله بآداب البحث وقوانين المناظره.
وأمّا رمیه الشيخ ابن بابويه القمّی الملقّب ب : «الصدوق» بالكذب ، فمن آيات نصبه العداء للنبيّ وأهل بيته عليهم الصلاه والسلام.
وإنّ من أقبح أباطیل هذا الرجل وأوضح أكاذیبه قوله : «والقمّی هذا إنّما هو من أحفاد الشريف القمّی الذي والی التتار ووقف بجانبهم يوم غزوهم ديار المسلمين» ..
ففي أي سنه كان غزو التتار ديار المسلمین؟
ومَن هو «الشريف القمّی» الذي والاهم؟
وكيف يكون الصدوق القمّی المتوفي سنه ٣٨١ من أحفاده؟
فلیجب المغفّلون الجهله عن هذه الأسئله!!
* * *