وأوّل من نادی بهذا اليوم عیداً هو أحمد بن إسحاق بن عبد اللَّه بن سعد القمّی الأحوص ، شيخ الشيعه القمّیّین ، وأطلق عليه يوم العید الأكبر ويوم المفاخره ويوم التبجیل ويوم الزكاه العظمی ويوم البركه ويوم التسلیه. انظر : ص ٩٠٨ ـ ٢٠٩ (١) من مختصر التحفه الاثني عشريه.
والقمّی هذا إنّما هو من أحفاد الشريف القمّی الذي والی التتار ، ووقف بجانبهم يوم غزوهم ديار المسلمين. انظر : البدآيه والنهآيه ١٤ : ٩».
أقول :
هذا كلام من لا يعقل ما يتفوّه به ...فقد ذكر السيّد رحمه اللّٰه أنّ : «عندنا من النصوص التی لا يعرفها أهل السُنّة صحاح متواتره ، من طريق العتره الطاهرة ، نتلو عليك منها أربعین حديثاً» ..
فهذه النصوص :
أوّلاً : لا يعرفها أهل السُنّة ؛ فالردّ عليه بأنّها : «أحاديث لا يعرفها أهل العلم بالحديث» ما معناه؟!!
وثانياً : هی متواتره في معناها ، وهذه الأربعون طرفٌ منها ؛ فما معني المطالبه بصحّه الأسانيد؟!
وأمّا دعوی أنّ : «أهل العلم بالحديث» هم «أهل السُنّة» والشيعه «قوم لا يعرفون الإسناد وأجهل الناس به» ، فهي في الأصل من ابن تيميّة علی غرار سائر أكاذیبه ودعاویه الفارغه وافتراءاته الفاضحه.
__________________
(١) كذا.