علی النبيّ صلّی اللّٰه عليه وآله وسلّم.
ومن أساليب الشيعه المعتاده في الوضع والكذب أنّهم يعمدون إلی شيء قد اشتهر فیحرّفونه بالحذف أو الزياده ، وقد روی أبو سعيد الخدري ، عن رسول اللّٰه صلّی اللّٰه عليه [وآله] أنّ رجلاً قال : يا رسول اللّٰه! ما طوبی؟ قال : شجره في الجنّه مسيره مائه سنه ، ثياب أهل الجنّه تخرج من أكمامها.
الطبري ١٣ : ١٤٩.
وروی الإمام أحمد في المسند ، وابن حبّان ، من حديث دراج ، عن أبي الهيثم عن أبي سعيد ، وخرّجه السيوطي في الدرّ ٤ : ٥٩ وزاد نسبته لأبي يعلی وابن أبي حاتم وابن مردويه والخطيب في تاريخه.
زاد المسير ٤ : ٣٢٧.
والحديث ضعيف ؛ لأنّه من روآيه دراج بن سمعان أبو السمح القرشی السهمی مولاهم المصری القاصّ :
قال عنه النسائي : ليس بالقوي ، وقال في موضع آخر : منكر الحديث وقال أبو حاتم : في حديثه ضعف. وقال الدارقطني : ضعيف. وقال في موضع آخر : متروك. وقال فضلك الرازي لمّا ذُكر له أنّ ابن معين قال : دراج ثقه ، فقال : ليس بثقه ولا كرامه. وقال ابن عديّ : عامّه الأحاديث التی أمليتها عن دراج ممّا لا يتابع عليه. وحكی ابن عديّ عن أحمد بن حنبل : أحاديث دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد فيها ضعف».
أقول :
أوّلاً : أي تعارض بين حديث الطبري ، وبين حديث الثعلبي وغيره؟!