لِی) (١) قال : لم يجیء تأویلها. قال سفيان : كذب. قلت : وما أراد بهذا؟ قال : الرافضه تقول : إنّ عليّاً في السماء لا يخرج مع من يخرج من ولده حتّی ينادی منادٍ من السماء : اخرجوا مع فلان. يقول جابر : هذا تأویل هذه الآيه ، لا تروی عنه ، كان يؤمن بالرجعه ، كذب بل كانوا إخوه يوسف. وقال زائده أيضاً : جابر الجعفي : رافضی يشتم أصحاب النبي صلّی اللّٰه عليه [وآله] وسلّم. انظر : الميزان ١ : ٣٧٩.
٦ ـ أمّا حديث أبي أیوب : «يا فاطمة! أما علمت أنّ اللّٰه عزّ وجلّ اطلّع إلی أهل الأرض فاختار منهم أباك نبيا ، ثمّ اطلّع الثانية فاختار بعلك .. الحديث» فهو حديث ضعيف بسبب عبآيه بن ربعی ؛ فهو شيعي غال. هامش مسند الإمام أحمد ٥ : ٣١.
قال الذهبي في ترجمة عبآيه بن ربعی من الميزان قال : عبآيه بن ربعی عن علی ، وعنه موسی بن طریف ، كلاهما من غلاه الشيعه. له عن علی : أنا قسیم النار. الميزان ٣ : ٣٨٧.
أرأيت ـ أخی المسلم ـ إلی هذه الآثار التی ساقها الموسوی وعدّها أحاديث متواتره ، وهی بين موضوع وضعيف بين الضعف ، كما حكم عليها أهل العلم بالحديث. فتنبّه لهذا أخی المسلم فهذا هو مذهب الموسوی فلا تعجب.
ثمّ إنّ الموسوی أعظم علی اللّٰه الفریه يوم أن اتّهم قوماً من الصحابه بالنفاق والحسد ، وساق كلاماً لم يذكره أحد من أهل العلم في كتاب ، حيث قال عن هؤلاء : «وبعثوا نساءهم إلی سیّده نساء العالمین ينفّرنها فكان ممّا قلن لها : إنّه
__________________
(١) سوره يوسف ١٢ : ٨٠.