٥ ـ وقال العلامة السيد محمد مهدي الاصفهاني :
« شمس العلماء السيد ناصر حسين. عارف بالرجال والحديث ، واسع التتبع ، كثير الاطلاع ، دائم المطالعة ، وهو أحد مراجع أهالي هند. ولد سلمه الله في ١٩ جمادى الثانية ١٢٨٤ » (١).
٦ ـ وقال العلامة السيد مرتضى حسين اللاهوري :
« هذا السيد العظيم شبل من ذاك الأسد ، آية من آيات الله ، قد أتم به الحجة وأوضح المحجة ، كان فقيها محدثا رجاليا متضلعا ، أديبا متطلعا ، خطيبا مفوها عالي الهمة ، نبيه المنزلة ، واسع العطاء ، كريم الأخلاق ، لين الجانب ، ذا فكرة وقادة ، حصيف الرأي ، مرجع الأمور ، نافذ الأمر ، ومع أعمال المرجعية وأشغاله الكثيرة كان ضابطا للأوقات ، مثابرا على التحقيق والبحث ، عاكفا على التصنيف والتأليف ، حتى في أضيق الأحوال والمرض والأسقام ، يروح ويغدو دائما في المكتبة ويجلس طول النهار ، فكتب وأكثر وصنف وأفاض ، فأتم قسما هاما من تأليف عبقات الأنوار. ونشر كتب والده ، ووسع في المكتبة ، الى ان صارت تلك الخزانة من اكبر خزائن الكتب للشيعة واشهرها في العالم » (٢).
قرأ العلوم الدينية على والده المرحوم والمفتي محمد عباس ، وغيرهما.
ذكر مترجموه الكتب التالية له ( عدا ما كتبه من عبقات الأنوار ) :
__________________
(١) أحسن الوديعة : ١٠٤.
(٢) الفضل الجلى. طبع مقدمة لتشييد المطاعن.