وشهاب الدين أحمد بن جعوان ، وشهاب الدين الاربدي ، وعلاء الدين ابن العطار ، وحدث عنه ابن أبى الفتح ، والمزي ، وابن العطار ... فمن تصانيفه : شرح صحيح مسلم ورياض الصالحين والاذكار والأربعين والإرشاد في علوم الحديث والتقريب مختصره وكتاب المهمات وتحرير الألفاظ والعمدة وتصحيح النسبة والإيضاح والمناسك مجلد. وله ثلاثة مناسك سواه ، والتبيان في آداب حملة القرآن والروضة ... وقال الشيخ شمس الدين بن الفخر الحنبلي : كان اماما بارعا حافظا متقنا ».
٢ ـ السيوطي : « النووي الامام الفقيه الحافظ الأوحد القدوة ، شيخ الإسلام علم الأولياء ... كان اماما بارعا حافظا متقنا ، أتقن علوما شتى ، وبارك الله في علمه وتصانيفه لحسن قصده ، وكان شديد الورع والزهد ، آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر ، تهابه الملوك ، تاركا لجميع ملاذ الدنيا ... أفرزت ترجمته بالتأليف » (١).
وانظر : ( مرآة الجنان ٤ / ١٨٢ ) و ( تتمة المختصر ٢ / ٣٢٢ ) و ( النجوم الزاهرة ٧ / ٢٧٨ ) و ( طبقات الاسنوي ٢ / ٤٧٦ ) و ( طبقات السبكى ٥ / ١٦٥ ) وغيرها.
*(١١١)*
رواية محب الدين الطبري
روى حديث الثقلين حيث قال : « الباب الخامس في فضل أهل البيت والحث على التمسك بهم وبكتاب الله عز وجل والخلف فيهما [ بخير ] : عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : اني تارك فيكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء الى الأرض وعترتي أهل بيتي ، ولن يتفرقا حتى يردا
__________________
(١) طبقات الحفاظ : ٥١٠.