٧ ـ ومحمد محبوب عالم في ( تفسير شاهي ).
٨ ـ وإكرام الدين الدهلوي في ( سعادة الكونين ).
٩ ـ ومحمد الصبان في ( اسعاف الراغبين ).
١٠ ـ والعجيلى في ( ذخيرة المآل ـ مخطوط ).
١١ ـ والعدوى الحمزاوى في ( مشارق الأنوار ).
١٢ ـ والشبلنجي في ( نور الأبصار ).
والخلاصة : ان الرجل من كبار علماء أهل السنة البارزين الذين اعتمدوا على كتبهم ونقلوا رواياتهم.
*(١٣٦)*
رواية شمس الدين السخاوي الشافعي
روى حديث الثقلين يطرق وأسانيد متكثرة ، فقال في بيان تفسير آية المودة :
« وإذ قد بان لك الصحيح في تفسير هذه الآية فأقول : قد جاءت الوصية الصريحة بأهل البيت في غيرها من الأحاديث ، فعن سليمان بن مهران الأعمش عن عطية بن سعيد العوفي وحبيب بن أبي ثابت ، أولهما عن أبي سعيد الخدري رضياللهعنه وثانيهما عن زيد بن أرقم رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : انّي تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء الى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما. أخرجه الترمذي في جامعه وقال : حسن غريب ـ انتهى.
وحديث أبي سعيد عند أحمد في مسنده من حديث الأعمش ، وكذا من حديث أبي إسرائيل الملائي اسماعيل بن خليفة وعبد الملك بن سليمان ، ورواه الطبراني في الأوسط من حديث كثير النواء أربعتهم عن عطية ، ورواه