لأهل السنة في مدينة دهلي ، ثم بنى مدرسة تولى بنفسه زعامتها والتدريس فيها ، ثم خلفه أخواه في ذلك ، كما خلف هو أباه.
ولهذه الأمور وغيرها وأهمها التهجم على الشيعة في الامامة والمسائل الكلامية لقبه قومه بـ ( سراج الهند ).
قال عبد الحي : « للشيخ عبد العزيز مؤلفات كلها مقبولة عند العلماء ، محبوبة إليهم ، يتنافسون فيها ويحتجون بترجيحاته وهو حقيق بذلك ، وفي عبارته قوة وفصاحة وسلاسة ، تعشقها الاسماع وتلتذ بها القلوب ... » ثم ذكر له مصنفات ورسائل أشهرها :
١ ـ تفسير القرآن المسمى بفتح العزيز.
٢ ـ الفتاوى في المسائل المشكلة.
٣ ـ التحفة الاثنا عشرية.
٤ ـ بستان المحدثين.
٥ ـ العجالة النافعة. رسالة في أصول الحديث.
٦ ـ ميزان البلاغة.
٧ ـ السر الجليل في مسألة التفضيل. رسالة في تفضيل الصحابة بعضهم على بعض.
٨ ـ سر الشهادتين. رسالة في شهادة الحسنين عليهماالسلام.
وتوفى في ٧ شوال سنة ١٢٣٩.
كلماتهم في ترجمته :
هذا وقد بالغ القوم في مدح الدهلوي ووصفه كما هو شأنهم ودأبهم