لي حكم خطأ ولا مكتوب فيه خلل مني ، وكان مع جلالته في الفقه عارفا بالنحو والتفسير ... » (١).
٣ ـ وابن حجر العسقلاني بمثل ما تقدم (٢).
٤ ـ الجلال السيوطي : « قال الادفوي : كان من الفقهاء الأفاضل والعلماء المتقدمين والصلحاء المتورعين ... » (٣).
٥ ـ الجلال السيوطي أيضا في ذكر من كان بمصر من الفقهاء الشافعية : « كان اماما في الفقه ، عارفا بالأصول والعربية ، صالحا متواضعا ... » (٤).
٦ ـ والداودي باعتبار أنه مفسر ، لأنه كمل تفسير الفخر الرازي (٥).
*(١١٧)*
رواية فخر الدين الهانسوى
روى حديث الثقلين في كتابه ( دستور الحقائق ) ، فقد قال ملك العلماء الدولت آبادي ما نصه : « وفي دستور الحقائق للإمام فخر الدين الهانسوي ما روي عن زيد بن أرقم قال : لما رجع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن حجة الوداع ونزل غدير خم ـ وهو اسم موضع بين مكة والمدينة ـ فأمر أن يجمع رحال الإبل ، فجعلها كالمنبر فصعد عليها وقال : انّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ، ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي » (٦).
__________________
(١) طبقات الشافعية ٣ / ١٠٧.
(٢) الدرر الكامنة ١ / ٣٢٤.
(٣) بغية الوعاة : ١٦٨.
(٤) حسن المحاضرة ١ / ٤٢٤.
(٥) طبقات المفسرين ١ / ٨٧.
(٦) هداية السعداء ـ مخطوط.