لاحد من قبله » (١).
« لم يؤلف مثل كتاب ( العبقات ) من صدر الإسلام حتى يومنا الحاضر ، ولا يكون ذلك لاحد الا بتوفيق وتأييد من الله تعالى ورعاية من الحجة عليهالسلام » (٢).
« ويظهر لمن راجع كتاب ( عبقات الأنوار ) انه لم يتناول أحد منذ صدر الإسلام حتى عصرنا الحاضر علم الكلام ـ لا سيما باب الامامة منه ـ على هذا المنوال ... وظاهر لكل متفطن خبير أن هذه الإحاطة الواسعة لا تحصل لاحد الا بتأييد من الله تعالى وعناية من ولي العصر عجل الله فرجه » (٣).
قد ذكرنا أن المؤلف جعل كتابه في منهجين :
( الاول ) في الآيات التي تعرض لها صاحب التحفة وهي ستة ، ذكرناها سابقا. وهذا المنهج ـ كما في بعض مجلدات الكتاب ـ مؤلف كلا أو بعضا لكن في الذريعة : ان هذا المنهج تام ومخلوط في المكتبة الناصرية ، ويوجد في غيرها أيضا (٤).
__________________
(١) مصفى المقال في مصنفي علم الرجال ١٤٩.
(٢) هدية الأحباب في المعروفين بالكنى والألقاب ١٧٧. وانظر الفوائد الرضوية ٩١ ـ ٩٢.
(٣) ريحانة الأدب في المعروفين بالكنية واللقب ٣ / ٤٣٢.
(٤) الذريعة الى تصانيف الشيعة ١٥ / ٢١٤.