ومنها ـ الزام القوم بما ألزموا به أنفسهم ، فطالما يرد على دليل أو مناقشة للدهلوي أو غيره من أهل السنة بما التزم به من دليل أو حديث أو قاعدة ...
وان من أهم موارد الإلزام موضوع الصحاح الستة والصحيحين منها بالخصوص ...
ففي حديث : « أنت مني بمنزلة هارون من موسى » عقد فصلا عنوانه « قطعية أحاديث الصحيحين » ذكر فيه ان ذلك مذهب ابن الصلاح ، وأبي إسحاق الأسفراييني ، وأبي حامد الأسفراييني ، والقاضي أبى الطيب ، والشيخ أبي إسحاق الشيرازي ، وأبي عبد الله الحميدي ، وأبي نصر عبد الرحيم ابن عبد الخالق ، والسرخسي الحنفي ، والقاضي عبد الوهاب المالكي ، وأبي يعلى الحنبلي ، وابن الزاغوني الحنبلي ، وابن فورك ، ومحمد بن طاهر المقدسي ، والبلقيني ، وابن تيمية ، وابن كثير ، وابن حجر العسقلاني ، والسيوطي ، وعبد الحق الدهلوي ، وولي الله الدهلوي ... وغيرهم.
بل عن بعضهم انه وقف تجاه قبر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : « فقلت : يا رسول الله كلما رواه البخاري عنك صحيح؟ فقال : صحيح. فقلت له : أرويه عنك يا رسول الله؟ قال : أروه عني ».
وعن بعضهم : أنه ذكر صحيح مسلم أيضا.
وعن جماعة كالعسقلاني والنووي وابن حجر المكي الإجماع على أن صحيحيهما أصح الكتب بعد القرآن ...
ومع ذلك قدح الآمدي ، ومحمود بن عبد الرحمن الاصفهاني ، وابن حجر المكي ، وإسحاق الهروي ... في حديث : « أنت مني بمنزلة هارون من موسى » المخرج في الصحيحين ....
وقدح البخاري ، وابن الجوزي ، وابن تيمية .. في حديث : « اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ... » المخرج في صحيح مسلم.