٣ ـ والسخاوي في ( الضوء اللامع لأهل القرن التاسع ١٠ / ٧٩ ).
٤ ـ والجلال السيوطي في ( بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة ١١٧ ـ ١١٨ ).
٥ ـ والشوكانى في ( البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع ٢ / ٢٨٠ ).
٦ ـ والقنوجى في ( التاج المكلل ٨١٧ ) وغيرهم. وبملاحظة هذه المصادر يتبين شأن المجد الشيرازي الفيروزآبادي لدى أبناء السنة.
*(١٣٣)*
رواية الحافظ البخاري المعروف بـ ( خواجة بارسا )*
روى حديث الثقلين في كتابه ( فصل الخطاب ) فقد قال فيه ما نصه : « وقال الشيخ الامام العارف الولي أبو عبد الله محمد بن علي الحكيم الترمذي قدس الله تعالى روحه في كتاب ( نوادر الأصول في معرفة أخبار الرسول ) في الأصل الموفي خمسين : حدثنا نصر بن عبد الرحمن الوشاء ، قال حدثنا زيد بن الحسن الانماطي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه رضي الله عنهما ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب ، فسمعته يقول : يا أيها الناس قد تركت ما ان أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي.
حدثنا نصر ، قال حدثنا زيد بن الحسن ، قال حدثنا معروف بن خربوذ المكي عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري رضياللهعنه قال : لما صدر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من حجة الوداع خطب فقال : يا أيها الناس انه قد نبأنى اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي الا مثل نصف عمر الذي بليه من قبل ، واني أظن أن يوشك أن أدعى فأجيب ، واني فرطكم على الحوض ، واني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين ، فانظروا