أن يقرأ عليه أو ينسخ شيئا ، وكان لا يجوز الإجازة على الإجازة ، وصنف في ذلك.
قال السلفي : كان عبد الوهاب رفيقنا حافظا ثقة ، لديه معرفة جيدة.
قال ابن ناصر : كان بقية الشيوخ ، سمع الكثير ، وكان يفهم ، مضى مستورا وكان ثقة ، ولم يتزوج قط » (١).
٢ ـ وكذلك في ( العبر في خبر من غبر ٤ / ١٠٤ ).
٣ ـ واليافعي في ( مرآة الجنان ٣ / ٢٦٨ ).
٤ ـ السيوطي « الأنماطي الحافظ العالم ، محدث بغداد ، أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد البغدادي .... قال أبو سعد : حافظ متقن جامع ، واسع الرواية ، جمع وخرج ، وكان لا يجوز الإجازة على الإجازة » (٢).
*(٩١)*
رواية القاضي عياض اليحصبى
١ ـ أخرج حديث الثقلين في ( الشفاء بتعريف حقوق المصطفى ).
حيث قال :
« وقال عليه الصلاة والسلام : انّي تارك فيكم ما ان أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما » (٣).
٢ ـ كما قال في نفس الكتاب : « وهذا نبينا صلّى الله عليه وسلّم المغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، قد طلب التنصل في مرضه ممن كان له عليه مال أو حق في بدن ، وأقاد من نفسه وماله ، وأمكن من القصاص منه على ما ورد في حديث الفضل وحديث الوفاة ، وأوصى بالثقلين بعده كتاب الله عز وجل وعترته ، وبالأنصار عيبته » (٤).
__________________
(١) تذكرة الحفاظ ٤ / ١٢٨٢.
(٢) طبقات الحفاظ : ٤٦٤.
(٣) الشفاء بشرح القاري ٤٨٥.
(٤) المصدر ٦٥٧ ـ ٦٥٨.