٢٠ ـ أنا مدينة العلم وعليّ بابها ومعاوية حلقتها.
٢١ ـ أنا مدينة العلم وعليّ بابها وأبو بكر محرابها.
٢٢ ـ أنا مدينة الصدق وأبو بكر بابها ، وأنا مدينة العدل وعمر بابها ، وأنا مدينة الحياء وعثمان بابها ، وأنا مدينة العلم وعليّ بابها.
٢٣ ـ لا تقولوا في أبي بكر وعمر وعثمان وعلي الا خيرا.
٢٤ ـ أصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم اهتديتم.
٢٥ ـ ابن عمر : كنا في زمن النبي صلى الله عليه وسلّم لا نعدل بأبي بكر أحدا ثم عمر ثم عثمان ثم نترك أصحاب النبي لا نفاضل بينهم.
٢٦ ـ محمد بن الحنفية : قلت لابي أي الناس خير بعد النبي؟ قال : أبو بكر. قال قلت : ثم من؟ قال : عمر. وخشيت أن يقول عثمان قلت : ثم أنث؟ قال : ما أنا الا رجل من المسلمين.
ومن البحوث المهمة ذات الأثر الكبير في جميع المسائل الإسلامية « مسألة عدالة الصحابة أجمعين » فعن بعض الفرق القول بكفر الصحابة جميعا. والمشهور بين أهل السنة هو القول بأن الصحابة كلهم عدول ثقات. وقد نسب هذا القول الى أكثرهم.
والحق أن « الصحبة » لا توجب « العصمة » لاحد. والصحابة فيهم العدول ويغر العدول ، وبهذا صرح جمع من أعلام أهل السنة كالتفتازاني والمارزي وابن العماد والشوكاني ، وتبعهم : الشيخ محمد عبدة وبعض تلامذته وآخرون من الكتاب والعلماء المعاصرين.
وقد توفر كتاب « عبقات الأنوار » على جوانب من سير مشاهير الاصحاب ومشايخهم ... لا يظن بقاء أحد على القول بعدالة الصحابة أجمعين بعد مراجعتها ..!