ترجمته :
١ ـ السمعاني : « كان حافظا عارفا بالحديث ، رحل الى الأمصار البعيدة ، وعنى به العناية العظيمة وأخذ من الحفاظ والأئمة. ومات في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة » (١).
٢ ـ الذهبي : « الحافظ الأوحد محدث العراق ... قال القاضي أبو بكر الأبهري ، سمعت أبا بكر ابن الباغنديّ يقول : أجبت في ثلاثمائة ألف مسألة في حديث النبيّ صلّى الله عليه وسلّم.
قال الخطيب : رأيت كافة شيوخنا يحتجون به ويخرجونه في الصحيح. وقال محمد بن أحمد بن زهير : هو ثقة لو كان بالموصل لخرجتم اليه ولكنه ينطرح عليكم ... » (٢).
٣ ـ وأيضا في العبر في خبر من غبر ( ٢ / ١٥٣ ).
*(٥٧)*
رواية أبى عوانة الأسفراييني
أورد حديث الثقلين في كتابه ( المسند الصحيح ) على ما ينقله الشيخ محمود الشيخاني القادري قائلا : « وأخرج أبو عوانة ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم رضياللهعنه ، قال : لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ، ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن. ثم قال : كأني قد دعيت فأجبت ، اني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. ثم قال : ان الله
__________________
(١) الأنساب ـ الباغنديّ.
(٢) تذكرة الحفاظ ٢ / ٧٣٦.