آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق الله آدم قسم ذلك النور جزءين فجزء أنا وجزء عليّ بن أبي طالب.
٩ ـ قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم يوم خيبر : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه.
١٠ ـ رحم الله عليّا ، اللهم أدر الحق معه حيث دار.
١١ ـ قوله لعليّ : انك تقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله.
١٢ ـ انّي تارك فيكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله وعترتي. وقد بحث في ذيله حول حديث : « مثل اهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها غرق ».
ولما كانت « التحفة » بالفارسية كان من الطبيعي أن يؤلف « العبقات » بالفارسية أيضا.
وان هذا التراث العلمي الخالد بحاجة ماسة الى مقدمة علمية تتوفر على دراسته ، لا سيما بعد ان أصبح رائد الباحثين المحققين في القرن الرابع عشر في مجال الصراع العقائدي ... وإليك ذلك في أبواب :
الباب الاول
الالتزام بآداب المناظرة وقواعد البحث
ويلوح للناظر في كتاب العبقات ـ قبل كل شيء ـ التزام مؤلفه العملاق بآداب المناظرة وقواعد البحث ، فان هذه الظاهرة متجلية للناظر فيه لاول وهلة ، ومثله سائر علماء الشيعة في كل ما كتبوا في الاحتجاج على أهل السنة ، لكن القوم لم يلتزموا بشيء من هذه الآداب والقواعد.
لقد كان صاحب العبقات على جانب عظيم من الحلم والصبر وضبط