وقال محمد بن يوسف الشامي : « قد نص ابن الصلاح في علوم الحديث وسائر من تبعه على ان ابن الجوزي تسامح في كتابه الموضوعات ... ».
أثبت السيد رحمهالله صحة نسبة كتاب ( الامامة والسياسة ) الى ( ابن قتيبة ) بنقل جماعة من مشاهير القوم عن الكتاب المذكور قائلين : وفي الامامة والسياسة لابي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة. أو : قال ابو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة في كتاب الامامة والسياسة ، ومنهم :
عمر بن فهد المكي في كتاب اتحاف الورى بأخبار أم القرى.
وعز الدين عبد العزيز بن عمر بن فهد المكي في غاية المرام بأخبار سلطنة البلد الحرام.
وتقي الدين محمد بن احمد بن علي الفاسي في العقد الثمين في أخبار البلد الامين.
وأبو الحجاج يوسف بن محمد البلوى في كتاب ألف باء.
ومحمد محبوب العالم في تفسيره المشهور بتفسير شاهي ، الذي اعتمد عليه صاحب التحفة ومن تبعه.
ونقل السيد في قسم حديث الغدير كلاما لابي حامد الغزالي في الحديث المذكور عن كتابه ( سر العالمين ).
ثم أورد نص الكلام عن كتاب ( تذكرة الخواص الامة ) لسبط ابن الجوزي حيث نقله عن سر العالمين للغزالي ... وبذلك أثبت كون الكتاب للغزالي وأن الكلام المذكور هو للغزالي في سر العالمين.
ثم أضاف الى ذلك ما جاء في ( ميزان الاعتدال للحافظ الذهبي )