ترجمته :
أثنى عليه حيدر علي الفيض آبادي في كتابه ( إزالة الغين ) ، وعده من كبار العلماء والمحدثين الذين يلعنون يزيد بن معاوية ، وعد كتابه ( سعادة الكونين ) من الكتب التي ألفها علماء أهل السنة في فضائل أهل البيت عليهمالسلام ، متوخيا بذلك اثبات ولائهم لهم ومحبتهم إياهم ، وهكذا اعتمد على كتابه المذكور واستند اليه في مباحث كتابه ( إزالة الغين ). وهذا المقدار كاف لمعرفة شأن إكرام الدين الدهلوي واعتبار كتابه (١).
*(١٧٩)*
رواية ميرزا حسن على المحدث اللكهنوى
روى حديث الثقلين في ( تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب ) حيث قال : « عن زيد بن أرقم قال : قام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ، ووعظ وذكر ثم قال : أما بعد ، الا أيها الناس انما أنا بشر يوشك أن يأتينى رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم الثقلين ، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به. فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي. وفي رواية : كتاب الله هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة. رواه مسلم ».
ورواه عن الترمذي عن جابر ، وعنه عن زيد بن أرقم (٢).
__________________
(١) وترجم له في نزهة الخواطر ٧ / ٦٩ بقوله : الشيخ العالم المفتي إكرام الدين أحد العلماء المشهورين ثم ذكر مصنفاته وعد منها : سعادة الكونين.
(٢) ترجم له في نزهة الخواطر ٧ / ١٣٦ ووصفه بالشيخ العالم المحدث ، أحد العلماء المبرزين في الفقه والحديث. وارخ وفاته بسنة ١٢٥٥.