الباب العاشر : في مطاعنهم في الخلفاء الثلاثة وغيرهم.
الباب الحادي عشر : في ما يختص به الشيعة ولم يوجد عند غيرهم من فرق الإسلام.
الباب الثاني عشر : في التولي والتبري.
والظاهر ان ( التحفة ) طبعت أكثر من مرة كما مر ، وأما ترجمتها الى اللغة العربية فقد طبعت مرارا كما سيأتي.
لقد ترجم « الحافظ غلام محمد بن الشيخ محي الدين بن الشيخ عمر المدعو بالاسلمى » تلميذ المولوي عبد العلى بن نظام الدين التحفة الى العربية وسماها بالترجمة العبقرية والصولة الحيدرية للتحفة الاثنا عشرية » (١) وجاء في مقدمة كتاب ( المنحة الالهية في مختصر التحفة الاثني عشرية ) انه قد اختصره من ( ترجمة العالم العلامة والنحرير الفهامة الشيخ غلام محمد الاسلمي الهندي ). وعلى هذا فالترجمة الاولى ( للتحفة ) كانت الى اللغة العربية ومن قبل غلام محمد المذكور.
ثم جاء محمود شكري الآلوسي فهذب ألفاظ تلك الترجمة واختصرها باسم ( المنحة الالهية تلخيص ترجمة التحفة الاثني عشرية ) وقدمه الى السلطان عبد الحميد العثماني قائلا :
« وقدمته لاعتاب خليفة الله في أرضه ونائب رسوله عليه الصلاة والسلام في سنته وفرضه ، الذي راعى رعاياه بجميل رعايته ودبرهم بصائب تدبيره وواسع درايته ، وسلك أحسن المسالك في استقامة أمورهم وصيانة
__________________
(١) هكذا جاء في عبقات الأنوار ، قسم حديث الغدير عند النقل عنه.