نفوسهم وحراسة جمهورهم ، وخص من بينهم علماء دولته وصلحاء ملته بحسن ملاحظته وفضل محافظته ، تمييزا لهم بالعناية ، وتخصيصا بما يجب من الرعاية ووضعا للأمور مواضعها وإصابة بها مواقعها ، وهو أمير المؤمنين الواجب طاعته على الخلق أجمعين سلطان البرين وخاقان البحرين السلطان ابن السلطان ، السلطان الغازي عبد الحميدخان ابن السلطان الغازي عبد المجيد خان.
اللهم أيده بنصرك وانصره لتأييد ذكرك ، واطمس شر سويداء قلوب أعدائه وأعدائك ، ودق أعناقهم بسيوف قهرك وسطوتك ... ».
وقسم الآلوسي ترجمته هذه الى تسعة أبواب وهذا تفصيلها :
الباب الاول : في ذكر فرق الشيعة وبيان أسلافهم ونبذة من مكايدهم.
الباب الثاني : في بيان أقسام الشيعة وأحوال رجال أسانيدهم.
الباب الثالث : في الإلهيات.
الباب الرابع : في النبوة.
الباب الخامس : في الامامة ( وفيه الآيات والأحاديث والدلائل العقلية التي يستند إليها الشيعة على امامة الأمير بلا فصل ).
الباب السادس : في بعض عقائد الامامية المخالفة لعقائد أهل السنة.
الباب السابع : في الاحكام الفقهية.
الباب الثامن : في المطاعن.
الباب التاسع : في ذكر ما اختص بهم ولم يوجد عند غيرهم من فرق الإسلام.
ولقد طبع هذا الكتاب في « بمبئي » سنة ١٣٠١ ، ثم طبع ثانية في مصر من قبل مدير مجلة ( الأزهر ) ، وطبع مرة أخرى مع تعاليق المدعو بمحب الدين الخطيب.
هذا ... وقد جاء في بعض فهارس ( لاهور ) انه قد طبع مترجما الى اللغة الاردوية أيضا.