قوله تعالى ( تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ ) جمع النبيّ عليّا وفاطمة والحسن والحسين فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي » (١).
وقال في تفسيره في تفسير قوله تعالى : ( سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ ) قال : « ان العرب تسمى كل شيء ثقيل ونفيس بثقل « انّي تارك فيكم الثقلين » (٢).
ترجمته :
ترجم له واعتمد على تفسيره وذكره :
١ ـ الشيخ أحمد الحنفي الصالحي ـ المعروف بـ « ملاجيون » الذي تجد ترجمته في ( سبحة المرجان ) في تفسيره ( تفسير احمدي ).
٢ ـ والمولوى تراب على في كتابه ( التدقيقات الراسخات في شرح التحقيقات الشامخات ).
٣ ـ ومحمد محبوب عالم في مواضع عديدة من ( تفسير شاهى ).
٤ ـ ( الدهلوي ) نفسه في كتابه ( التحفة ) في الجواب عن المطعن الحادي عشر من مطاعن أبي بكر.
٥ ـ والكاتب الچلبى القسطنطينى في ( كشف الظنون ٨٧٨ ).
*(١٣٨)*
رواية جلال الدين السيوطي
روى حديث الثقلين في عدة كتب من مصنفاته بطرق عديدة وألفاظ متنوعة فقد قال في ( احياء الميت ) :
__________________
(١) الرسالة العلية في الأحاديث النبوية : ٢٩ ـ ٣٠.
(٢) المواهب العلية تفسير حسينى ٢ / ٣٦٨.