والمنقول ، وكان شابا.
أخذ الفقه عن قدوة وبقية أعلام الهدى الشيخ الامام الشيخ العارف الولي أبو الطاهر محمد بن الحسن بن علي الطاهر ، ووقع منه الإجازة في أواخر شعبان سنة ست وسبعين وسبعمائة في بخارى. وروي عن خواجه محمد بارسا أنه قال : أجازنى بقية أعلام الهدى أبو الطاهر اني أروي عنه ما قرأت عليه وما سمعت من الفروع والأصول ، وأدرس ما أحرزته من المعقول والمنقول على الشرط المشروط عند النقلة والرواة ، وقد أكملت في تلك السنة عشرين ، وذلك في أواخر شعبان سنة ست وسبعين وسبعمائة.
وأخذ أبو الطاهر عن الشيخ الامام مولانا صدر الشريعة عبيد الله البرهاني المحبوبى ، ووقع الإجازة منه في ذي القعدة سنة خمس وأربعين وسبعمائة. وهو أخذ عن جده تاج الدين محمود بن صدر الشريعة أحمد بن جمال الدين عبيد الله المحبوبي ، عن أبيه أحمد عن أبيه جمال الدين ، عن الشيخ الامام المفتي امام زاده صاحب الشرعة ، عن العماد الزرنجري عن أبيه شمس الأئمة الزرنجرى عن شمس الأئمة السرخسي ، عن شمس الأئمة الحلواني عن أبي على النسفي عن الشيخ الامام أبي بكر محمد بن أبي الفضل ، عن عبد الله السدموني عن أبي عبد الله عن أبي حفص الكبير ، عن أبيه عن محمد عن أبي حنيفة رحمة الله عليهم أجمعين.
وأخذ الفروع والأصول عنه المولى العالم الكامل الياس بن يحيى بن حمزة الرومي ، وأجازه ببخارى يوم الجمعة الحادي والعشرين من شعبان سنة إحدى وعشرين وثمانمائة ، وأخذ عنه أيضا ولده المولى العارف الرباني حافظ الدين محمد بن محمد بن محمد بن محمود الحافظى البخاري الشهير بخواجه أبو نصر بارسا » (١).
٢ ـ غياث الدين المدعو بـ ( خواندمير ) في تاريخه ( حبيب السيرفي
__________________
(١) كتائب اعلام الأخيار.