أيها الناس! انّي تارك فيكم الثقلين انه لن تعمى أبصاركم ولن تضل قلوبكم » (١) مر لفظه بتمامه في ترجمة ابن عطية.
ترجم له :
تلميذه الصفدي ترجمة مطولة فقال : « محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان ، الشيخ الامام الحافظ العلامة فريد العصر والشيخ الزمان وامام النحاة أثير الدين أبو حيان الغرناطي ... ولم أر في أشياخي أكثر اشتغالا منه لاني لم أره الا يسمع أو يشتغل أو يكتب ... وهو ثبت فيما ينقله ، محرر لما يقوله عارف باللغة ضابط لالفاظها ، وأما النحو والتصريف فهو امام الدنيا فيهما لم يذكر معه في أقطار الأرض غيره في العربية. وله اليد الطولى في التفسير والحديث ... توفى رحمه الله تعالى في ثامن عشري صفر سنة ٧٤٥ » (٢).
*(١٠١)*
رواية علاء الدين ابن التركمانى
أورده في كتابه ( الجوهر النقي على سنن البيهقي ٧ / ٣١ ) المطبوع ذيل سنن البيهقي في حيدرآباد الهند باب بيان آل محمد صلّى الله عليه وسلّم.
ترجم له :
١ ـ ابن حجر فقال : « علي بن عثمان بن مصطفى المارديني الأصل علاء الدين ابن التركماني الحنفي ولد سنة ٦٨٣ وتفقه وتمهر وأفتى ودرس وصنف التصانيف الحافلة ... واستمر علاء الدين في الوظيفة الى ان مات سنة ٧٥٠ ، وله من التصانيف غريب القرآن ومختصر ابن الصلاح والجوهر
__________________
(١) البحر المحيط ١ / ١٢.
(٢) الوافي بالوفيات ٥ / ٢٦٧ ـ ٢٨٣.