لضرورة الا انه كان كثير التعصب على السادة الحنيفة وغيرهم لميله الى مذهب الظاهر.
وقرأت عليه كثيرا من مصنفاته ... الى ان عدد تصانيفه وذكر منها التنازع والتخاصم وكتاب في معرفة ما يجب لال البيت النبوي من الحق على من عداهم ... ولم يزل ضابطا حافظا للوقائع والتاريخ مع حسن الخلق وكرم العهد وكثرة التواضع وعلو الهمة لمن يقصد والعبادة والتقوى ، الى ان توفى يوم الخميس سادس عشر شهر رمضان سنة ٨٤٥ ودفن من الغد في مقبرة الصوفية خارج باب النصر من القاهرة رحمه الله تعالى (١).
٢ ـ معاصره الحافظ ابن حجر وقال : « وكان اماما بارعا مفننا متقنا ضابطا دينا خيرا ... » (٢).
٣ ـ السخاوي ترجمة مطولة (٣).
٤ ـ ابن المعاد في ( شذرات الذهب ٧ / ٢٥٤ ).
٥ ـ السيوطي في ( حسن المحاضرة ١ / ٥٥٧ ).
*(١٠٤)*
رواية عثمان بن حاجي بن محمد الهروي
روى حديث الثقلين في شرحه على مصابيح السنة في الورقة ١٧٨ / أ من نسخة من القرن العاشر في المكتبة السليمانية رقم ٢٨٨ (٤).
__________________
(١) المنهل الصافي ١ / ٣٩٤ ـ ٣٩٩.
(٢) أنباء الغمر ٩ / ١٧٠.
(٣) الضوء اللامع ٢ / ٢١ ـ ٢٥.
(٤) منه نسخة في الخزانة التيمورية رقم ٢٥٤ حديث كما في فهرسها ج ١ ص ٢١٧ ولم يورخ وفاته.