*(٩٢)*
رواية شرف الدين عمر الموصلي
رواه في الباب الثالث من كتابه النعيم المقيم لعترة النبي العظيم (١) ففي الورقة ٦٤ ب : « وقال صلّى الله عليه وسلّم : أوشك ان ادعى فأجيب وانّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله تعالى وعترتي أهل بيتي ، فانظروا ماذا تخلفوني فيهم ».
وفي الورقة ٦٩ ب : « وفي الحديث ان عليا سلم على النبي [ صلىاللهعليهوآلهوسلم ] فرد عليه [ السلام ] وأشار اليه بإصبعه وقال : لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ».
*(٩٣)*
رواية ابى العباس القرطبي
رواه في كتابه تلخيص صحيح مسلم في الورقة ١٠٠ من المجلد الثاني منه (٢) قال : وعن يزيد بن حيان قال : انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم الى زيد بن أرقم .. فرواه بعين ما تقدم عن مسلم في صحيحه.
__________________
(١) رأيت نسخة قديمة منه كتبت في سنة ٦٧٦ في مكتبة اياصوفيا رقم ٣٥٠٤ في المكتبة السليمانية باسلامبول. ونسخته هناك بخطي وهي منقولة عن نسخة قرئت على المؤلف سنة ٦٤٧ ووصف هناك بالسيد الأوحد العالم البارع الورع العارف بحر الطريقة لسان الحقيقة مقدم الطوائف نهاية كل واصف شرف الدين أبو محمد عمر ابن السعيد شجاع الدين محمد ابن الشيخ نجيب الدين عبد الواحد المعروفين بمسجد رباط المجاهد في الموصل.
وكان تأليف الكتاب برباط الاخلاطية ببغداد وفرغ منه عاشر ذى الحجة سنة ٦٤٢ ألفه لخزانة الملك الرحيم بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل وصدره باسمه.
(٢) رأيت النصف الثاني منه في كتب جار الله أيوب بالمكتبة السليمانية باسلامبول رقم ٢٦٤ بخط الحسين بن أحمد البهنسى فرغ منه ٤ شعبان ٦٩٤ وقوبل بأصله المنقول منه وهو مقابل بأصل مسموع على الشيخ أبى عبد الله القرطبي بحق سماعه من مؤلفه. وهذا الحديث في الورقة ١٠٠ / أ منه.