كلام له : « ولكن هاهنا مانع من حمل الال على جميع الامة ، وهو حديث : انّي تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي. الحديث وهو في صحيح مسلم وغيره ».
*(١٢٣)*
رواية عبد الله الشافعي
رواه في ( أرجح المطالب ٣٣٥ ـ ٣٤١ ) عن كبار الأئمة الحفاظ من حديث زيد بن ثابت ، زيد بن أرقم ، وأبي سعيد الخدري ، وجابر بن عبد الله ، وزيد بن أسلم ، وعلي عليهالسلام ، وابى ذر ، وأبي رافع ، وأبى هريرة ، وأم هاني ، وأم سلمة.
ومن حديث عامر بن أبى ليلى وحذيفة بن أسيد وزيد بن أرقم جميعا عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
ومن حديث ابى الطفيل حديث مناشدة علي عليهالسلام ، قال : فقام سبعة عشر رجل ...
قال : وعن محمد بن عبد الرحمن بن خلاد ـ وكان من رهط جابر بن عبد الله ـ حيث أخذ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بيد علي والفضل بن عباس في مرض وفاته قال : فخرج يعتمد عليهما حتى جلس على المنبر وعليه عصابة فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : اما بعد أيها الناس فماذا تستنكرون من موت نبيكم ألم ينع إليكم نفسه وتنع اليه أنفسكم؟ ام هل خلد احد ممن بعث قبلي فابعثوا اليه فأخذ بكم ، فانى لا حق بربي وقد تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي : كتاب الله بين أيديكم تقرءونه صباحا ومساء ، فيه ما تلقون ، واهل بيتي.
اخرج السيد ابو الحسن يحيى بن الحسن في كتابه اخبار المدينة.