٢ ـ نهيه صلىاللهعليهوآلهوسلم تعليم أهل البيت.
٣ ـ تأكيده صلىاللهعليهوآلهوسلم على أعلميتهم بقوله : فإنهم أعلم منكم. والاعلمية لا تتصور الا ان يكونوا معصومين عن الخطأ والنسيان ، وقد تقدم ان الاعلمية والعصمة تستلزمان الامامة.
٤ ـ تصريحه بعدم خلو الأرض منهم وانه لو خلت لانساخت يدل على انهم قائمون مقامه ، إذ كما أن وجوده صلىاللهعليهوآلهوسلم كان حافظا للأرض من الزوال وأهلها من الهلاك فكذلك أهل البيت. وهذا يفيد الامامة باعتبارين :
الاول : قيامهم مقامه.
الثاني : كونهم أفضل أهل الأرض.
٥ ـ قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « اللهم انك لا تخلى الأرض من حجة على خلقك لئلا تبطل حجتك ، ولا يضل أولياؤك بعد إذ هديتهم » يدل على ثلاثة امور :
الاول : انهم حجج الله على الخلق.
الثاني : انهم السبب لبقاء الحجة وعدم بطلانها.
الثالث : انهم السبب المبقى لأولياء الله على الهداية ، ولو لم يكونوا لضلوا من بعد هدايتهم.
وهذه مراتب عليا لا تصل إليها العقول والافهام ...
٦ ـ تعبيره صلىاللهعليهوآلهوسلم عنهم بأنهم الأقلون عددا والأعظمون قدرا عند الله ، دليل صريح على أفضليتهم المستلزمة لامامتهم.
٧ ـ قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم ولقد دعوت الله تبارك وتعالى ... دليل على أعلميتهم من غيرهم وانهم باقون الى يوم القيامة.
١ ـ لقد احتج أمير المؤمنين عليهالسلام في مجلس الشورى بحديث