السيء إلا بأهله (فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ) أي هل ينظرون إلا عادة الأمم المتقدمة في أخذ الله لهم وإهلاكهم بتكذيبهم للرسل (وَما كانَ اللهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ) أي لا يفوته شيء ولا يصعب عليه (ما تَرَكَ عَلى ظَهْرِها مِنْ دَابَّةٍ) الضمير للأرض والدابة عموم في كل ما يدب وقيل : أراد بني آدم خاصة (إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى) يعني يوم القيامة وباقي الآية وعد ووعيد.