ونقرؤها (طائف) [القلم : الآية ١٩] لأنّ عامة القراء عليها.
وقال (بالغدوّ والأصال) [الآية ٢٠٥] وتفسيرها «بالغدوات» كما تقول : «آتيك طلوع الشمس» أي : في وقت طلوع الشمس ، كما قال (بالعشيّ والإبكر) [آل عمران : الآية ٤١] وهو مثل «آتيك في الصبّاح وبالمساء» وأما (الآصال) فواحدها : «أصيل» مثل : «الأشرار» واحدها : «الشرير» و «الأيمان» واحدتها : «اليمين».
__________________
ـ ٤٦٧ ، وشرح أشعار الهذليين ٢ / ٤٩٤ ، والكتاب ٢ / ٢١٦ ، ولسان العرب (هيب) ، (طيف) ، (هول) ، وتاج العروس (طيف) ، ولأبي أمية في المقاصد النحوية ٤ / ٦٣ ، وبلا نسبة في الصاحبي في فقه اللغة ص ١١٤.