ومن سورة التغابن
قال (فقالوا أبشر يهدوننا) [الآية ٦] فجمع لأن «البشر» في المعنى جماعة.
ومن سورة الطلاق
قال (قدرا) [الآية ٣] وقال بعضهم (قدرا) وهما لغتان.
وقال (مّن وجدكم) [الآية ٦] (٦) و «الوجد» : المقدرة ، ومن العرب من يكسر في هذا المعنى. فأما «الوجد» إذا فتحت الواو فهو «الحبّ». وهو في المعنى ـ والله أعلم ـ «أسكنوهنّ من حيث سكنتم ممّا تقدرون عليه».
وقال (ومن الأرض مثلهنّ) [الآية ١٢] فجعل (الأرض) جماعة كما تقول : «هلك الشاة والبعير» وأنت تعني جميع الشاء وجميع الإبل.
ومن سورة التحريم
قال (إن تتوبآ إلى الله فقد صغت قلوبكما) [الآية ٤] فجعله جماعة لأنهما اثنان من اثنين.
وقال (ومريم ابنت عمرن) [الآية ١٢] و (امرأة فرعون) [الآية ١١] على : «وضرب الله امرأة فرعون ومريم مثلا».
سورة الملك
وقال (طباقا) [الآية ٣] وواحدها «الطبق».
قال (خاسئا وهو حسير) [الآية ٤] لأنك تقول : «خسأته» ف «خسأ» ف «هو خاسىء».
وقال (إلى الطّير فوقهم صفّت) [الآية ١٩] فجمع لأن «الطير» جماعة مثل