نقصان ... (١)
وعلى «الاستبصار» شروح وتعليقات ذكر منها ثلاثة عشر حاشية ، وثلاثة عشر شرحا في «الذريعة» المحقق آغا بزرك الطهراني «رحمهالله» (٢).
٢ ـ «تهذيب الأحكام» :
أيضا يعد أحد الكتب الأربعة لدى الامامية التي يستنبط منها مذهب أهل البيت «ع» استخرجه الطوسي من الأصول المعتمدة للقدماء ، والتي هيأها الله له وكانت تحت يده عند وروده الى بغداد سنة (٤٠٨) الى هجرته الى النجف الأشرف سنة (٤٤٨) ، وقد خرج من قلمه الشريف تمام كتاب الطهارة الى كتاب الصلاة بعنوان الشرح على «المقنعة» (٣) تأليف أستاذه «المفيد» الذي توفي سنة (٤١٣) ، وذلك في حياة أستاذه ، لأنّه كلّما نقل كلامه قال : قال الشيخ أيده الله ، ثمّ أتمّه بعد وفاته ، وقد اشتمل الكتاب على «ثلاثمائة وثلاثة وتسعين بابا» وعلى «١٣٥٩٠ ، ثلاثة عشر ألفا وخمسمائة وتسعين حديثا ، وذكر في «الذريعة» : انّه يوجد الجزء الأول منه بخط مؤلفه وعليه خط شيخنا البهائي العاملي في تبريز (٤) وعلى «تهذيب الأحكام» ستة عشر شرحا ، وعشرين حاشية (٥)
٣ ـ «العدة» :
في أصول الفقه ، ألّفه الطوسي في حياة أستاذه المرتضى ، وقسمه الى قسمين : الأول في أصول الدين ، الثاني في أصول الفقه ، وهو أبسط ما ألّف في هذا الفن عند القدماء ، أفاض فيه القول في تنقيح مباني الفقه ، بما لا مزيد عليه في ذلك العصر. (٦)
__________________
(١) الاستبصار ٤ : ٣٣٥.
(٢) الذريعة ١٣ : ٨٣ ـ ٨٧ و ٦ : ١٧ ـ ١٩.
(٣) للشيخ أبي عبد الله محمد المفيد ، ذكر فيه الأصول الخمسة أولا ، ثمّ العبادات والمعاملات.
(٤) الذريعة ٤ : ٥٠٤ هذه النسخة الموماة اليها موجودة في مكتبة العلّامة الطباطبائي بقم.
(٥) الذريعة ١٣ : ١٥٦ ـ ١٥٩ و ٦ : ٥١ ـ ٥٣.
(٦) ولم ينقل عن الشيعة في «العدة» إلّا عن المفيد والمرتضى ، وأكثر النقل عن أهل السنة ، والأكثر عن القاضي عبد الجبّار بن أحمد المعتزلي الأسدآبادي صاحب كتاب «العمدة» المتوفى سنة (١٥١).
وأمّا المتأخرون عن الشيخ الطوسي فأثّرت آراؤه ونظرياته على قاطبة علماء الشيعة ، يقع فصول كتاب العدة ٩٢ فصلا.