نتحوّل (١) من دار إلى دار» (٢) .
[ ١٨ / ٦ ] حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضياللهعنه قال : حدّثنا أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري ، عن يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن علي الوشّاء ، عمّن ذكره عن بعضهم قال : ما من يوم إلاّ وملك ينادي من المشرق : لو يعلم الخلق لماذا خلقوا؟ قال : فيجيبه ملك آخر من المغرب : لعملوا (٣) لِما خلقوا (٤) .
[ ١٩ / ٧ ] أخبرني أبو الحسن طاهر بن محمّد بن يونس بن حياة (٥) الفقيه فيما أجازه لي (٦) ببلخ قال : حدّثنا محمّد بن عثمان الهروي قال : حدّثنا أبو محمّد الحسن بن مهاجر ، قال : حدّثنا هشام بن خالد ، قال : حدّثنا الحسن بن يحيى ، قال : حدّثنا صدقة بن عبدالله ، عن هشام ، عن أنس ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، عن جبرئيل عليهالسلام ، قال : قال الله تبارك وتعالى : «من أهان لي وليّاً فقد بارزني بالمحاربة ، وما تردّدت عن (٧) شيء أنا فاعله مثل تردّدي (٨) في قبض نفس المؤمن ، يكره الموت وأكره مساءته ولابدّ له منه ، وما يتقرّب إليّ عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه ، ولا يزال عبدي يبتهل
__________________
(١) في المطبوع : نتحرّك ، وما في المتن أثبتناه من النسخ. وهو الموافق لما في البحار.
(٢) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٥ : ٣١٣ / ٣.
(٣) في «ع ، س ، ر» ، وحاشية «ن» : لعلموا.
(٤) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٧١ : ١٧٦ / ١٦.
(٥) في «ع ، ش ، ن ، س ، ج» : أبو صبرية ، وفي «ح» : أبو ضرر بدلاً من : حياة ، والظاهر مافي المتن هو الصحيح ، حيث يُعدّ من مشايخ الشيخ الصدوق.
(٦) في «ع ، ح» : أخبره لي ، وفي حاشيتهما : أجازه لي.
(٧) في المطبوع و«ح» : في ، وما أثبتناه من بقية النسخ وهو الموافق للبحار.
(٨) في «ن ، ح ، س ، ش ، ج» والبحار : ما تردّدت. بدل : مثل تردّدي. وفي حاشية «ج ، ل» في نسخة : كتردّدي ، وما في بقيّة النسخ موافق للمتن.