الأربعة ، ويأتي ابتداء كلام الشيخ رحمه اللّه في ترجمة عثمان بن سعيد العمري رضي اللّه عنهم (١).
ثمّ في كلّ من الثلاثة الباقين ما يرجع إليه في ترجمته إن شاء اللّه تعالى (٢).
ولا بأس بأن نورد لك كلام السيد ابن طاوس ، في محكّي ربيع الشيعة (٣) ،
__________________
(١) لاحظ : تنقيح المقال ٢/٢٤٥ ـ ٢٤٦ (من الطبعة الحجرية).
(٢) انظر ترجمتهم في موسوعتنا : تنقيح المقال ٢/٢٤٥ ـ ٢٤٦ (الطبعة الحجرية) لعثمان بن سعيد العمري أبو عمرو ، وكذا محمّد بن عثمان أبو جعفر العمري الأسدي الكوفي ٣/١٤٩ (من الطبعة الحجرية) ، والحسين بن روح أبو القاسم ١/٣٢٨ [من الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ٢٢/٦٩ ـ ٧٥ برقم (٦٠٩٩)] ، ولأبي الحسن علي بن محمّد السمري ٢/٣٠٤ ـ ٣٠٥ (من الطبعة الحجرية).
(٣) أقول : حيث كان كتاب ربيع الشيعة هو بعينه كتاب إعلام الورى بأعلام الهدى لأبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي ، وهو من أعلام القرن الثامن ، وقد صرّح بذلك المصنّف قدّس سرّه في خاتمة مقباس الهداية ٤/٥٣ ـ ٥٤ [الطبعة المحقّقة الاولى] وغيره ، لذا خرّجنا المطلب عليه ، فلاحظ.
انظر : إعلام الورى : ٤١٦ ـ ٤١٧ [المحقّقة : ٤٨٨] بتصرف واختصار أشرنا لبعضه. ولقد عقد العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في بحار الأنوار ٥١/٣٤٣ ـ ٣٦٦ (باب ١٦) ، بابا في أحوال السفراء الذين كانوا في زمان الغيبة الصغرى وسائط بين الشيعة وبين الحجة المنتظر عليه السلام وعجل اللّه فرجه .. وذكر جملة أحاديث فيه.
وانظر : الاحتجاج للطبرسي ٢/٤٧٧ ، والغيبة للشيخ الطوسي : ٣٤٥ ـ ٣٥٣ ، ورجال العلاّمة : ٢٧٥ ، ومنتهى المقال : ٣٧٤ الطبعة الحجرية [وفي الطبعة المحقّقة ٧/٤٨١ ـ ٤٨٩ (الفائدة الثالثة والرابعة)] ، وعدّة الرجال للأعرجي ١/٧٨ ـ ٨١ ، الوكلاء الأربعة .. وغيرها.