ومنها :
الباقون على منهاج نبيّهم صلّى اللّه عليه وآله وسلّم
من غير تغيير ولا تبديل (١)
ففي العيون (٢) ـ في الحسن ـ عن الفضل بن شاذان : إنّ المأمون سأل علي بن موسى الرضا عليهما السلام أن يكتب له محض الإسلام على [سبيل] الإيجاز والاختصار ، فكتب علي بن موسى عليهما السلام [له] : «إنّ محض الإسلام ..»
__________________
(١) جاء هذا العنوان في وسائل الشيعة ٢٠/٩٠ هكذا : المقبولين من الصحابة الذين مضوا على منهاج نبيّهم عليه الصلاة والسلام ولم يغيّروا ولم يبدّلوا.
(٢) عيون أخبار الرضا عليه السلام ٢/١٢١ ـ ١٢٧ باب ٣٥ حديث ١ [الطبعة الحجرية : ٢٦٧ ـ ٢٦٩] نقلا بالمعنى مع اختصار في اللفظ ، ولاحظ : العيون أيضا ١/١٢٧ مثله ، وقد عقد العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في بحار الأنوار ١٠/٣٥٢ ـ ٣٦٠ الباب (٢٠) لهذا الغرض ، ونقل الرواية بطولها ، وكرر أكثرها في ٦٨/٢٦١ ـ ٢٦٤ حديث ٢٠ ، ثمّ نقل قطعا منه في مواطن متعددة من موسوعته المباركة ، وجاء الحديث في وسائل الشيعة مقطعا كما في ١/٢٥١ حديث ٦٤٨ ، وصفحة : ٣٩٥ حديث ١٠٣٣ ، وصفحة : ٤٤٠ حديث ١١٦٢ ، و ١٦/١٢٩ حديث ٢١١٥٩ .. ومواطن اخرى منه لاحظتها على الحاسوب ، وكذا مكررا في بحار الأنوار غير ما مرّ.