ومنها :
التابعون (١)
__________________
ولاحظ : أمالي الشيخ الطوسي : ١٦٨ ، والخصال ١/٣٠٠ ، وروضة الواعظين ٢/٣٣١ ، وقد كان عاملا لعثمان على ثغر همدان ، كما في وقعة صفين : ١٥ .. وغيره ، وفي بحار الأنوار ٣٢/٣٥٩ و ٣٩٣ .. وغيرها.
قال في بحار الأنوار ٣٤/٢٨٨ : وكان الأشعث بن قيس وجرير بن عبد اللّه البجلي يبغضانه [عليه السلام] ، وهدم علي [عليه السلام] دار جرير ..
وانظر ما قاله ابن أبي الحديد في شرحه ١/٢٨ ، وبيعة جرير بن عبد اللّه البجلي لأمير المؤمنين في شرح النهج ٣/٧٠ ـ ٧٣ و ١١٥ من مفارقته له عليه السلام ..
ولاحظ نسب جرير وبعض أخباره في الشرح المزبور ٣/١١٧ ـ ١١٨ ، و ٤/٩٣ ، وفيه : خرج هو وجرير بن عبد اللّه البجلي من الكوفة إلى قرقيسا ، وقالا : لا نقيم ببلدة يعاب فيهما عثمان! ، ولاحظ منه ١٤/٣٨ ـ ٤٠ في ذهاب جرير عند معاوية.
وانظر ترجمته في رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه : ٥٩ برقم ٥٠٢ ، والخلاصة : ٣٦ برقم ٢ ، رجال ابن داود : ١٣٧ برقم ٥٣٦ .. وغيرها.
(١) أقول : لم أفهم وجه هذا العنوان وما دخله في المقام ، إذ لا تعدّ هذه اللفظة إلاّ نظير الصحابة ، وأتباع التابعين .. وغيرهم ، وقد أوضحنا في مقباس الهداية ٣/٣١١ ـ ٣١٣ [الطبعة المحقّقة الاولى] معنى اللفظة ، وقلنا في تعريفها : هو من لقي الصحابي مؤمنا بالنبي صلّى اللّه عليه وآله ومات على الإيمان ، وإن تخللت ردته بين كونه مؤمنا وبين موته مسلما ..