عدّه الشيخ رحمه اللّه في كتاب الغيبة (١) من المذمومين ، الذين ادّعوا البابية والسفارة كذبا ، وروى ما يدلّ على شهادة عمّه العمري رضي اللّه عنه بعدم كونه من أصحابنا ، وحكى أنّه توكّل لليزيدي بالبصرة ، ونتيجة خدمته ذهاب آخرته ودنياه جميعا ، كما يأتي في ترجمته إن شاء اللّه تعالى (٢).
ومنهم :
أبو دلف الكاتب (٣) ؛ عدّه الشيخ رحمه اللّه في كتاب الغيبة (٤) ممّن ادّعوا البابية والسفارة كذبا ، ويأتي بعض ما ورد فيه في ترجمة محمّد بن المظفر أبي دلف (٥) إن شاء اللّه تعالى.
__________________
(١) الغيبة : ٢٥٤ ـ ٢٥٦ [الطبعة المحقّقة : ٤١٢ برقم (٣٨٥)] ، وتبعه العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار ٥١/٣٧٧.
(٢) تنقيح المقال ٢/٧٢ ـ ٧٣ (الطبعة الحجرية).
(٣) كذا ، ولفظ الغيبة ومنتهى المقال وعدّة الرجال ورجال الخاقاني .. وغيرهم ـ والكل أخذ من الأوّل ـ هكذا : ومنهم : أبو دلف المجنون محمّد بن المظفر [في العدة ١/٨٥ مظتم ، وفي نسخة : نضر] الكاتب ، وكان ادّعى لأبي بكر البغدادي محمّد .. إلى آخره ، وزاد في عدّة الرجال : وحديث ابن قولويه فيه معروف .. إشارة إلى ما ذكره الشيخ رحمه اللّه في الغيبة : ٣٩٧ ـ ٤٠٩ ، فلاحظ.
(٤) الغيبة : ٢٥٤ ـ ٢٥٦ [الطبعة المحقّقة : ٤١٢ برقم (٣٨٥)] ، وعنه في بحار الأنوار ٥١/٣٧٨ ـ ٣٧٩ ، وقال الجزائري في الحاوي ٤/٤٦٠ ـ ٤٦١ : ومنهم : أبو دلف المجنون .. ثمّ ذكر روايات في ذمّه.
(٥) تنقيح المقال ٣/١٨٨ (الطبعة الحجرية).