ولم يكن أهلا له ، وكذب على اللّه وعلى حججه عليهم السلام ، ونسب إليهم ما لا يليق بهم ، وما هم منه براء ، وخرج التوقيع بلعنه (١).
ومنهم :
محمّد بن نصير النميري (٢) ؛ المدّعي ما ادّعاه الشريعي بعد موته (٣) لعنة اللّه عليهما (٤).
__________________
ـ عليهما السلام ، لاحظ ترجمته من المصنف رحمه اللّه في رجاله تنقيح المقال ١/٢٨٤ ـ ٢٨٥ (من الطبعة الحجرية).
(١) قال هارون .. أي التلعكبري ـ كما في الغيبة : ٢٤٤ وغيرها عنها ـ : ثمّ ظهر منه القول بالكفر والإلحاد.
انظر : منتهى المقال ٧/٤٨٦ ـ ٤٨٧ ، عدّة الرجال ١/٨٤. ولاحظ آخر الاحتجاج للطبرسي رحمه اللّه .. وقد عدّ هؤلاء وغيرهم.
(٢) جاء ترجمته في تنقيح المقال ٣/١٩٥ ـ ١٩٦ ، كما ورد الحديث عنه في الغيبة : ٢٤٤ [الطبعة المحقّقة : ٣٩٨ برقم (٣٦٩)] ، وعنه في الخلاصة : ٢٧٣ ، وعنهما في الحاوي ٤/٤٥٩ ، وله هناك كلاما مفصّلا.
(٣) المقصود بعد موت الشريعي ، انظر : الغيبة : ٣٩٧ برقم ٣٦٩.
(٤) وقد تعرّض الشيخ الطوسي رحمه اللّه لجملة من آرائه وكفّره وذكر قوله بالتناسخ في كتابه الغيبة ، وعنه في بحار الأنوار ٥١/٣٦٨ ـ ٣٦٩. أقول : قال سعد بن عبد اللّه : فلمّا اعتلّ محمّد بن نصير العلة التي توفّي فيها ، قيل له ـ وهو مثقل اللسان ـ : لمن هذا الأمر من بعدك؟ فقال بلسان ضعيف ملجلج : أحمد .. فلم يدر من هو؟ فافترقوا بعده ثلاث فرق ، قالت فرقة أنّه أحمد ابنه ، وفرقة قالت : هو