وقال في آخر كلامه (١) :
فهؤلاء المحمودون ، وتركنا ذكر استقصائهم لأنّهم معروفون مذكورون في الكتب (٢).
الثاني :
إنّه قد ادّعى السفارة عن مولانا الحجّة المنتظر ـ عجّل اللّه تعالى فرجه ، وجعلنا من كلّ مكروه فداه ـ جماعة كذبا ، وادّعوا البابيّة (٣).
قال الشيخ رحمه اللّه (٤) : إنّ كلّ هؤلاء المدّعين إنّما يكون كذبهم
__________________
(١) أي الشيخ في آخر كلامه في الغيبة : ٢١٢ ـ ٢١٣ [المحقّقة : ٣١٠].
(٢) .. ثمّ تعرّض الشيخ قدّس سرّه في كتابه الغيبة : ٢١٣ ـ ٢١٤ إلى المذمومين من الوكلاء .. وعدّ منهم جماعة سيأتي بيانهم.
(٣) أقول : لقد عقد الشيخ الحائري في خاتمة رجاله (منتهى المقال) الفائدة الثالثة ٧/٤٧٣ ـ ٤٨١ ما يخص ما ذكرناه هنا ، وسبقه الأسترآبادي في خاتمة منهج المقال : ٤٠١ ـ ٤٠٢ (من الطبعة الحجرية) ، الفائدة السادسة : في ذكر المذمومين [من السفراء] الذين ادّعوا النيابة ، وقبلهم العلاّمة في الخلاصة الفائدة السادسة في خاتمتها : ٢٧٣ ، وبعده الخاقاني في رجاله : ١٧٩ ـ ١٨١ (آخر الفائدة الحادية عشرة) .. وغيرهم ممّن سيأتي.
(٤) الغيبة للشيخ الطوسي : ٣٩٧ برقم ٣٦٨ [طبعة مؤسسة المعارف ، وفي الطبعة الاولى : ٢٤٤ باختلاف يسير].