رجاله (١) ، وغيبته (٢) ، كما يتّضح لك ذلك في ترجمته إن شاء اللّه تعالى (٣).
ومنهم :
الحسين بن منصور الحلاّج (٤) ؛ حيث ادّعى الوكالة عن صاحب الزمان أرواحنا فداه ، وفضحه اللّه تعالى على يد أبي سهل بن علي النوبختي ، ويأتي شرح ذلك في ترجمة إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت إن شاء اللّه تعالى (٥). والخبر مذكور في غيبة الشيخ (٦) رحمه اللّه ، و (٧) في باب ذكر المذمومين الذين ادّعوا البابية والسفارة ، من أوائل المجلّد الثالث عشر من بحار الأنوار (٨) ، نقلا عن غيبة الشيخ رحمه اللّه ، فلاحظ (٨).
__________________
(١) رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه : ٣٩٥ برقم ٥٨١٤.
(٢) الغيبة : ٢٤٥ ـ ٢٤٦ [المحقّقة : ٣٦٧].
(٣) تنقيح المقال ٣/١٥٣ (الطبعة الحجرية).
وانظر : خاتمة منتهى المقال ٧/٤٨٨ ، ومقدمة عدّة الرجال ١/٨٥ .. وغيرهما.
(٤) الغيبة للشيخ الطوسي : ٢٤٦ ـ ٢٤٨ [المحقّقة : ٤٠٦] ، قال في رجال الخاقاني : ١٨٠ : وقد ذكر الشيخ له أقاصيص.
(٥) تنقيح المقال ١/٣٤٦ ـ ٣٤٧ [الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ١٠/٢٢٥ ـ ٢٣٣ برقم (٢٣٥٦)].
(٦) الغيبة للشيخ الطوسي : ٤٠٢ برقم ٣٧٧ ، وعنه في بحار الأنوار ٥١/٣٦٩ ـ ٣٧٠.
(٧) كذا ، والظاهر زيادة الواو.
(٨) بحار الأنوار ٥١/٣٦٩ ـ ٣٧٠ ، ولاحظ ما بعده من الروايات.
(٩) ذهب الشيخ المفيد رحمه اللّه في كتابه تصحيح الاعتقاد : ٦٥ [وفي طبعه سلسلة مصنفات