ومنهم :
أبو جعفر محمّد بن علي الشلمغاني ، المعروف ب : ابن أبي العزاقر (١) ؛ فإنّه قد ادّعى النيابة والسفارة كذبا وارتدّ وبدا منه الأكاذيب ، وبالغ الشيخ أبو القاسم العمري رضي اللّه عنه في الإنكار عليه ولعنه ، إلى أن خرج التوقيع بلعنه (٢) ، كما يأتي شرحه في ترجمته (٣) إن شاء اللّه تعالى.
ومنهم :
أبو بكر محمّد بن أحمد بن عثمان المعروف ب : البغدادي ؛ ابن أخي الشيخ أبي جعفر محمّد بن عثمان العمري رضي اللّه عنه.
__________________
الشيخ المفيد قدّس سرّه : ١٣٤ ـ ١٣٥] ، فقال : والحلاجية ضرب من أصحاب التصوف ، وهم أصحاب الإباحة والقول بالحلول ، ولم يكن [وكان] الحلاج يتخصّص بإظهار التشيع وإن كان ظاهر أمره التصوف ، وهم قوم ملحدة وزنادقة يموّهون بمظاهرة كل فرقة بدينهم ، ويدّعون للحلاج الأباطيل .. إلى أن قال : والمجوس والنصارى أقرب إلى العمل بالعبادات منهم ، وهم أبعد من الشرايع والعمل بها من النصارى والمجوس.
(١) الغيبة للشيخ الطوسي : ٢٤٨ ـ ٢٥٤ [الطبعة المحقّقة : ٤٠٣ ـ ٤١٢] ، وزاد في حاوي الأقوال ٤/٤٦٠ قوله : وذكر الشيخ له أقاصيص ..
(٢) الغيبة : ٢٤٨ ـ ٢٥٤ ، ولاحظ بحار الأنوار ٥١/٣٧٦ ـ ٣٧٧ ، وقد أورد فيه التوقيع مع ما فيه من نسخ ، وقد قتل اللعين سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة واستراحت الشيعة منه ، انظر : رجال الخاقاني : ١٨٠.
(٣) تنقيح المقال ٣/١٥٦ ـ ١٥٧ (الطبعة الحجرية) ، وانظر : منتهى المقال ٧/٤٨٨ (الطبعة المحقّقة).