إلى أن ذكر أنّ الدليل بعد النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم علي .. ثمّ ذكر الأئمّة عن آخرهم بأساميهم .. إلى أن ذكر أنّ البراءة من الذين ظلموا آل محمّد واجبة ، وذكر لعن معاوية ، وعمرو بن العاص ، وأبي موسى الأشعري ، والبراءة ممّن نكثوا بيعة إمامهم ، وأخرجوا المرأة ، وحاربوا أمير المؤمنين عليه السلام ، وقتلوا الشيعة رحمهم اللّه ..
إلى أن قال (١) عليه السلام : «.. والولاية لأمير المؤمنين عليه السلام والذين مضوا على منهاج نبيّهم [صلّى اللّه عليه وآله وسلّم] ، ولم يغيّروا ولم يبدّلوا ، مثل : سلمان الفارسي ، وأبي ذرّ الغفاري ، و (٢) المقداد بن الأسود ، وعمّار بن ياسر ، وحذيفة بن اليمان (٣) ، وأبي الهيثم بن التيهان ، وسهل بن حنيف ، وعبادة بن الصامت ، وأبي أيّوب الأنصاري ، وخزيمة بن ثابت ذي (٤) الشهادتين ، وأبي سعيد الخدري .. وأمثالهم رضي اللّه عنهم [ورحمة اللّه عليهم] ، والولاية لأتباعهم وأشياعهم ، والمهتدين بهداهم ، [و] السالكين منهاجهم رضوان اللّه عليهم ورحمته ..»الحديث.
__________________
(١) عيون أخبار الرضا عليه السلام ٢/١٢٦ باب ٣٥ ، وعنه في بحار الأنوار ١٠/٣٥٨ ذيل حديث ١ من باب ٢٠ ، ومثله عنه فيه ٦٨/٢٦٣.
(٢) في المصدر : أو ، بدل : الواو ، وهو سهو.
(٣) في العيون المطبوع : وحذيفة اليماني.
(٤) في الأصل : وذي .. والواو زائدة ، كما هو واضح.