على الأمر ـ وابنه : أبو جعفر محمّد بن عثمان رضي اللّه عنهما .. (١).
وكان أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري قدّس اللّه روحه بابا لأبيه ولجدّه عليهما السلام من قبل ، وثقة لهما عليهما السلام ، ثمّ تولّى البابيّة من قبله [عليه السلام] ، وظهرت المعجزات على يده ، والشيعة مجتمعة على عدالته وثقته وأمانته (٢).
ولمّا مضى لسبيله ؛ قام ابنه أبو جعفر (٣) مقامه ، بنصّه عليه السلام عليه ، ومضى على منهاج أبيه رضي اللّه عنهما في آخر جمادى الآخرة سنة أربع أو خمس وثلاثمائة (٤).
__________________
الإمام العسكري عليه السلام ـ كما في الغيبة : ٣٦٠ ـ مسندا ، قال : «العمري وابنه ثقتان فما أدّيا إليك فعني يؤدّيان ، وما قالا لك فعنّي يقولان ، فاسمع لهما واطعهما ، فإنّهما الثقتان المأمونان».
(١) في الإعلام هنا زيادة لا بأس بذكرها ، وهي : .. وعمر الأهوازي ، وأحمد بن إسحاق ، وأبو محمّد الوجاني [في الإعلام المحقق : الوجناني ، وفي منتهى المقال : الوجناي] ، وإبراهيم ابن مهزيار ، ومحمّد بن إبراهيم .. في جماعة اخرى [ربّما يأتي ذكرهم عند الحاجة إليهم في الرواية عنهم] ، وكانت مدة هذه الغيبة أربع وسبعين سنة ، وحكاه عن ربيع الشيعة في منتهى المقال ٧/٤٨٥ [الطبعة المحقّقة].
(٢) لا يوجد في الإعلام : والشيعة مجتمعة على عدالته وثقته وأمانته.
(٣) في الإعلام : أبو محمّد ، وهو غلط.
(٤) وزاد في الغيبة للشيخ الطوسي : ٣٦٦ برقم ٣٣٤ : وأنّه كان يتولى هذا الأمر نحوا من خمسين سنة.