من التابعين». انتهى (١).
وقد اعتمد على هذه الرواية في الخلاصة (٢).
__________________
(١) ورواها الفتال النيشابوري رحمه اللّه في روضة الواعظين ٢/٢٨٢ ـ ٢٨٣ [الطبعة الاولى : ٢٤١ ـ ٢٤٣] مرسلا عن أبي الحسن موسى عليه السلام ، وحكى قطعة منه عنه في بحار الأنوار ٢٢/٣٤٢ ، وروى الشيخ في الاختصاص : ٦١ ـ ٦٢ ، وعنه في تكملة الرجال ٢/٥٣٤ ، وكذا في بحار الأنوار ٣٤/٣٧٥ ـ ٣٧٦ حديث ١٠٢ ، وقطعة منه فيه ٤٦/١٤٤ حديث ٢٨ ، وصفحة : ٣٤٣ ـ ٣٤٤ حديث ٣٥ ، و ٤٤/١١٢ حديث ٨ عنه.
أقول : حكى الكاظمي في تكملة الرجال ٢/٥٣٥ عن شرح الاستبصار للشيخ محمّد سبط الشهيد أنّه قال : ثمّ إنّ رواية الكشي المتضمنة للحواريين اعتمد عليها العلاّمة في الخلاصة بعد ذكر الرواية ، وروى ـ يعني الكشي ـ مرسلا ما ينافي ذلك ، والتعديل أرجح ، واعترض عليه جدي قدّس سرّه في فوائده على الخلاصة : أنّ في حديث المدح علي بن سليمان وأسباط بن سالم وهو [كذا] مجهول العدالة.
وأشار بذلك إلى أنّ ما رواه الكشي مرسلا في رجاله : ٣٤٧ [٢/٦١٢ حديث ٥٨٣ ، وكذا ٢/٧٠٨ حديث ٧٦٤] عند ترجمته لعامر بن جذاعة وحجر بن زائدة ـ المعدودين من الحواريين ـ حيث قال أبو عبد اللّه عليه السلام عنهما : «فلا غفر اللّه لهما».
ولاحظ : خاتمة المستدرك ٤/٩٨ ـ ٩٩ ، ورجال الخاقاني : ١٥٣ ، ومعجم رجال الحديث ١٠/٢١٤ ـ ٢١٥ ، و ١٩/٣٢٠ .. وغيرها.
(٢) الخلاصة للعلاّمة : ٥٩ (في ترجمة حمران بن أعين) ، حيث عدّه في القسم الأوّل ، وكذا في بقية الموارد السالفة عنه.